رواية صراعات الحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبد العزيز

رواية صراعات الحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبد العزيز 

 

البارت 16

صراعات الحياة 


فى المديرية

زياد: مالك فيه ايه

سيف : جيت برضوا

زياد: عايزنى اسمع صوتك حزين ومشوفش مالك يا سيف

سيف جرى عليه وحضنه بدموع

: تعبان اوى يا زياد حاسس انى ضايع ومش عارف اعمل ايه

زياد بحزن : ايه اللى حصل كلمت حياة

سيف طلع من حضنه واتكلم بحزن : يا ريت ما كنت اتكلمت معاها صعبت عليا الموضوع اكتر قالت مش هينفع عشان سارة

زياد : فاهمها ان سارة مش هتبقى مبسوطة كدا

سيف : قولتلها وبرضوا مفيش فايدة

زياد: يبقى تخلى سارة هى اللى تكلمها بنفسها








سيف بعصبية: انت بتقول ايه انا استحالة احط سارة فى وجع زى دا انا اصلا مش عارف اقولها ازاى

زياد بصله بأببتسامة اعجاب

: طب هتعمل ايه

سيف : هنسى

زياد: هتقدر

سيف : لا بس انا اكيد مش هغصبها على الجواز منى

زياد: طب اهدى وسيبها للنصيب كله هيتحل

سيف : يا رب بقولك سيبك منى مبروك يا عريس

زياد : مبروك ايه بقى انت خليت فيها مبروك فصلتنى يخربيتك

سيف : جت فى وقت مش مناسب شكلى

زياد : مكنتش ناوي اجاى انهاردة اصلا

سيف : طب احنا فيها امشى دلوقتي

زياد : هو سيادة اللوا هيسبنى امشى بعد ما جيت يلا انا على مكتبى لو احتاجت حاجه قول يا زياد بس 

سيف : زياد 

زياد بضحك: ايه لحقت تحتاج

سيف بضحك وهو بيحضنه: شكراً يا اخويا

زياد وهو بي.ضربه فى كتفه : بطل هبل يااض 

فى المستشفى

صفاء: منار يحبيبتى انا رايحة مشوار كدا وراجعة على طول

منار : متتأخريش يماما

صفاء: حاضر يروح ماما

مسكت الكتاب وفضلت تذاكر

منار بغضب : مش فاهمة حاجه خالص

منار : ادخل

يوسف: مالك فيه ايه

منار بطفولة : مش فاهمة حاجه من اللى هنا

يوسف: اهدى وقوليلى عايزه تفهمى ايه

منار : مش عايزة اعطل حضرتك

يوسف: ولا عطلة ولا حاجه

بدأ يشرحلها منار كانت مركزة فيه وفى ملامحه ويوسف لاحظ








يوسف: احم فهمتى

منار بتوهان: ااه

يوسف: طب انا كنت بقول ايه

منار بأحراج: اممم

يوسف: ركزى معايا

منار بتوهان: ما مشكلتى انى مركزة معاك

بصلها بابتسامة وقلبه بدأ يدق بشدة

منار : هو انت ازاى قمر كدا يختاااى

يوسف بحب: دى عشان عيونك اللى شايفنى

منار : لا بجد انت قمر يلهوى بقى تقريبا انا اتفضحت صح

يوسف: هههههه اوى اوى يعنى

منار : يا أرض انشقى وابلعينى بقى

يوسف: انا ب

قاطعه خبط الباب ليتحدث بغضب

: ادخل

ندى : عاملة ايه دلوقتي 

منار : مية فل وعشرة عشان شوفتك يا نودى بجد

ندى: قلب نودى انتى اصلا

يوسف: طب امشى انا بقى لو احتاجتى حاجه ابعتيلى

منار بتوهان: ماشى يا دكتور

ندى : منار منار

منار: نعم

ندى : انا هنا يبنتى

منار : ااه ما انا عارفه

ندى : دا انتى واقعة واقعة

منار: اصله وسيم 

ندى بسخرية: اه

منار : وحلو اوى

ندى : وايه كمان

منار بأحراج: انتى بتجبينى فى الكلام

ندى : بجيبك ايه يبنتى دا انتى ناقص تقولى لكل اللى فى المستشفى

منار : شكلى بدأت احب ولا ايه

ندى : شكلك لا يحبيبتى انتى حبيتى فعلا

منار : طب اعمل ايه بقولك يا ندى 

ندى : قولى يا منار

منار: هو مش يوسف دا يبقى ابن خالك جوزك

ندى: اه








منار: طب ما تسأليه كدا هو مرتبط ولا لا

ندى : وهيفيدك بى ايه يا فلحة

منار : عايزه اعرف بس

ندى : هحاول اسأله

فى السجن

دخل مكتب العميد لينصدم باللى شافه

صفاء: تعال يا محمود

محمود : صفاء هانم

صفاء: طلعت عارفنى اهو بس مش هطول عليك سوسن وفاطمة كانوا بيعملوا عندك ايه

محمود بتوتر : و هيكونوا بيعملوا ايه يعنى

صفاء: ٣ مليون جنيه

محمود : والمقابل

صفاء: تقولى كانوا هنا بيعملوا ايه والشيك اهو

جيه عشان ياخد الشيك بعدته عنه

صفاء : قول كانوا بيعملوا ايه

محمود : انا اللى كنت عايزاهم

صفاء: فى ايه

محمود : كنت عايز زياد ابن فاطمة هانم يطلق ندى بنتى

صفاء بصدمة: ندى تبقى بنتك

محمود بتوتر: اه

صفاء: وليه عايزاه يطلق ندى

محمود : مش من مصلحتى ان ندى تبقى معاه

محمود بتفكير: بنتك اللى من عاصم الاميرى عايشة

صفاء بصدمة وفرحه ف نفس الوقت: بجد قولى فين فين بنتى وازاى وهم مفهمينى انهم قت..لوها

محمود : هقولك بس بشرط

صفاء: موافقة موافقة على اى حاجه تقولها بس قولى بنتى فين

محمود : اخرج من هنا ومعايا عشرة مليون جنيه وهقولك كل حاجه غير كدا مش هتكلم

صفاء بفرحة ولهفة: اوعدك انى هعمل اللى اقدر عليه عشان اخرجك بس قولى بنتى مين وفين


يتبع .......

#صراعات_الحياة

#البارت_السادس_عشر


                     الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×